إذا لم ترغب في عمل شيء ما ، قل "لا".
هل يصعب عليك هذا؟
إن الراحة التي تشعر بها عند قولك "لا " هي مقياس جيد لمدى تمتعك بالحرية، وهي قوة دافعة للسعادة.
فكر في ذلك. لماذا تجد مشكلة في توضيح أنك لن تفعل شيئاً لا ترغب في فعله؟ هل تخشى أن تجرح شخصاً، أو تتسبب في غضب الآخرين، أو تختبر مشاعر شخص آخر؟
عندما تقول " لا " بدلاً من " نعم "، فإنك تهيئ الفرصة للشخص الآخر للاستمرار في قول " نعم ". وحينما تخاطر بقول " لا " في النهاية، فإنك سوف تخيب أمل هذا الشخص وتبدو وكأنك متردد، وتفتح الباب للنزاع.
يمكنك أن تقول " لا ". أبدأ بالممارسة أمام المرآة، ولكن لا تكثر من عمل ذلك. إن عمل ذلك ليس بتلك الصعوبة التي تتخيلها، كما أنه من السهل أن تبالغ في عمله بسبب ما ينتابك من سلبية وضعف.
إنك لست مديناً لأحد كي تقول أنك تريد عمل شيء ما ليس لديك الرغبة في عمله.
واظب على هذا العمل البسيط اليومي، ولا تجعله سلوكاً ينم عن الاستخفاف بالآخرين والتحدي لهم.
هل تشعر بعدم الراحة بينما تفكر في تطبيق ذلك؟
هل قول " لا " يبدوا أمراً صعباَ؟
إذا كان كذلك، فقد يرجع ذلك لأنك بدافع من النفاق لدرجة أنك الآن تشعر أن قول " لا " سيتطلب شرح خدعك السابقة وتصحيحها.
حتى لو أن ذلك حقيقي، فإن هذا يعد مشكلة لن تنتهي إلا عندما تبدأ في قول ما تعنيه بالفعل.
قل " لا " ولا تبال، فإن ما ينجم عنها هو مشكلة الآخرين.
إن شعوري كافٍ كي أعرف ما أريد