ياسر محمد عضو فضي
عدد الرسائل : 331 العمر : 44 الموقع : وصاب العالي الجنس : الدوله : تاريخ التسجيل : 05/04/2009
| موضوع: لقد كان لسباء في مسكنهم اية الإثنين 29 يونيو 2009, 7:58 pm | |
| السلآآآآم عليكم ورحمة الله نشأت مملكة سبأ قبل القرن العاشر ق.م وكانت عاصمتها مدينة مأرب [ وهي غنية جداً بسبب موقعها الجغرافي]، يمكن تصوير سبأ على أنها كانت بلاداً معتدلة سياسياً، إلا أنها ما كانت لتتأخر في استخدام القوة عند الضرورة ، لقد كانت سبأ بجيشها وحضارتها المتقدمة من " القوى العظيمة " في ذلك الزمان.كما ورد في القرآن ذكر جيش سبأ القوي ، وتظهر ثقة هذا الجيش بنفسه من خلال كلام قواد الجيش السبئي مع ملكتهم كما ورد في سورة النمل:(قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ ) (النمل: 33).فقد ظهرت مملكة سبأ في مطلع الألف الأول قبل الميلاد ، وشهدت في القرون الممتدة من القرن التاسع إلى القرن السـابع قبل الميلاد نشاطاً معمارياً واسعاً ، شيدت خلالها السدود ، ومن أعظمها سد مأرب العظيم الذي وفر للدولة ومنحها صفة الاستقرار ، كما شيدت المدن والمعابد . أنظروا أخوني إلا كِبَر هذا السد ، العظيم ، رغم مستوى الحظارة والتطور الذي مروا به ،بعد هذه المعلومات البسيطة نطرح لكم بعض المناطق {الخضراء} الموجودة في اليمن ،ـ وهو من أجله كُتب الموضوع . لأني رأيت الكثير من الزملاء وصل به الأمر إلى السفر إلى اليمن ،لرؤية مثل هذه المناظر الغلابة ، ووصفه لها بأنها " جنة على الأرض " وفي ظني أن هذا من المُبالغ فيه ،لأن الجنة يكون فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ،لكن لا أقول أنها ليست جميلة ، بل في غاية الروعة ـ تبارك خالقها ـ لكن لا تصل إلى حد الجنة ، فتصفحت الشبكة العنكبوتية أستطلع على هذه المناظر فوجتها ـ ما شاء الله ـفجاءتني بوادر بكتابة موضوع يتعلق بها الشأن ، و إلى الله الإعانة .اترككم مع الصور . . هذه بعض من المدرجات التي هي من أغلب المناطق المكتظة بالسياح .. . وهذه أيضاً ، وتظهر فيها البيوت من الحجر على أرجائها .. . . . . . . وفي هذه الصورة يظهر جسر بين مئات الأشجار ، ومن تحته منبع مائي ساحر ...
وهنا بعض المنحدرات الخضراء ، كما نرى مجرى النهر في أسفلٍها .. . وهذا مجرى ـ سبحان من خط مجراه ـ .. . وهذا ديار بين بساتين العشب ـ لا أدري ما نوع الزرع ( النبات ) بالضبط ـ .. . وهنا يظهر هذا الراعي الصغير ، والثور الذي أظنه ـ قد يأس من كثرة الأكل ـ والحمد لله .. . وهذا طقس من طقوسها الفاتنة ـ فيا سبحان مبدعها ـ .. . وهذه موجة من السحاب المشبعة ببخار الماء حاملة لهم من الودْقَ . . . . وهذه : لوحة طبيعية ، خلابةٌ ، جذابة ، ممزوجة بألوان ، متناسقة ، متداخلة.. . وهذة بعض الشلالات المائية في عدة من المناطق .. . . . ان شآء الله تعجبكم*_^ | |
|