من الصعوبة بمكان أن يجد الإنسان لغة تعبر عن عاطفته
أياً كان نوعها !
يحاول عابثاً ترجمة أحاسيسه إلى أشياء محسوسة تحاكي بعض ما يعتلج بصدره !
يناشد القلم أن حلق في سماوات الخيال واسبح في محيطات الدهشة و اغزل من الشمس جناحين لريشة إبداعك
وارحل حيث يمكن لروحك أن تصل واذرف دمعة وداع بحجم عواطفي الملتهبة لعلّي أجد روحي في ثناياها !
وأنت أيها الحرف القابع في غياهب الصمت أما آن لصوتك أن يسمع ؟ ألم تشتق روحك الحياة في المعترك ؟
ألم تسأم ضجيج السكون من حولك ؟
هلّا تجولت برفقتي قليلاً ؟
هلاّ منحت نظرك فرصة الغرق في عيني ليقرأ بعضاً من تفاصيل لوعتي و حكايات آلامي؟
هلّا وضعت كفك الباردة على صدري لتستشعر عظيم النار المتوقدة بداخلي ؟
سألتك بحقي عليك أيها الحرف إن عجزت قوتك عن إدراك ما بروحي من وجع
فلا تعجزن عن البكاء علي بعد موتي وإعلام الناس خبر رحيلي..